يبارك حزب جبهة العمل الإسلامي للوطن والشعب الأردني استرداد سيادة الأردن على أراضي الباقورة والغمر، مما يشكل إنتصاراً لإرادة الأردنيين، وعنواناً لفرض السيادة الوطنية على كل شبر من أراضي المملكة.
ويرى الحزب أن هذا الإنجاز الوطني تحقق بتلاحم مكونات الدولة الأردنية كافة، والذي عبرت فيه الدولة عن وحدة الأردنيين قيادة وحكومة وشعبا في وجه الضغوط والتهديدات الصهيونية والدولية.
و إننا في هذا الصدد ندعو لأن يكون هذا الحدث منطلقاً لمرحلة جديدة تنسجم فيها المواقف الرسمية مع المواقف الشعبية، بما يحقق المصالح الوطنية العليا في مواجهة ما يتعرض له الأردن من تحديات داخلية وتهديدات خارجية، وعلى رأسها المشروع الصهيوني.