استنكر الناطق الإعلامي باسم حزب جبهة العمل الإسلامي ثابت عساف إصرار الحكومة على إقامة الورشة التطبيعية الشبابية المنوي عقدها نهاية الشهر الجاري في عمان، تحت عنوان “رؤية المتوسط ٢٠٣٠”، بمشاركة ممثلين عن العدو الصهيوني، رغم الموقف الشعبي الرافض لهذه الورشة ولكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال.
وتساءل عساف في تصريح صادر عنه اليوم عن حقيقة المواقف الرسمية الاردنية الرافضة لصفقة القرن في ظل ما يمارس على الأرض من ممارسات مع الكيان الصهيوني بما يتناقض بشكل صريح مع التصريحات الرسمية حول مواجهة مخططات الاحتلال، والتي كان آخرها هذه الورشة التطبيعية بالاضافة للإصرار الحكومي على المضي بصفقة الغاز .
وكشف عساف عن دعوة الحزب لفعالية احتجاجية تقام أمام الفندق المقرر أن تعقد فيه أعمال الورشة التطبيعية وذلك تزامنا مع بدء أعمالها في حال الإصرار على إقامتها في الأردن.