يدين حزب جبهة العمل الإسلامي بأشد العبارات ما أقدمت عليه دولة #البحرين من اتفاق مع الكيان الصهيوني يمهد للتطبيع وإقامة علاقات رسمية بين الطرفين، في استمرار لمسلسل تساقط الأنظمة العربية في مستنقع #التطبيع الذي يشكل طعنة للقضية الفلسطينية ولجهاد الشعب الفلسطيني، وخيانة لمواقف الشعوب العربية الرافضة لكافة العلاقات مع العدو الصهيوني.
ويؤكد الحزب أن اتفاقيات التطبيع المشؤومة والمذلة مع الاحتلال لن توهن من نضال الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الثابتة في الأرض والمقدسات ومقاومته للاحتلال، وأن هرولة هذه الأنظمة للتطبيع مع العدو الصهيوني والتحالف معه لا تعبر عن مواقف الشعوب العربية ولن تضمن مصالح الأنظمة، بل ما يحميها هو تصالحها مع شعوبها وانحيازها للإرادة الشعبية التي ترى في الكيان الصهيوني العدو الأول للأمة.
ويرى الحزب أن ما أقدمت عليه دولة البحرين يمثل جريمة تاريخية يجب التراجع عنها، بما ينسجم مع موقف الشعب البحريني الشقيق الذي عرف عنه دعمه للقضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال، ونؤكد أن هذه التطورات تضع الشعوب أمام مسؤولياتها كحائط التصدي الأخير في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يستهدف الأمة بأجمعها في ظل تساقط الأنظمة العربية على طريق التطبيع المشؤوم، فالتاريخ لن يرحم المتخاذلين الذين سيسجلون في قائمة العار والخيانة.