العضايلة: تصريحات ماكرون عنصرية تؤجج الحرب الدينية ونطالب باعتذار فرنسي رسمي
استنكر المشاركون في الوقفة التي دعا لها حزب جبهة العمل الإسلامي أمام السفارة الفرنسية مساء السوم تصريحات الرئيس الفرنسي ضد الإسلام والإجراءات التي قامت بها حكومة فرنسا ضد المساجد والمؤسسات الإسلامية ونشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وطالب المشاركون في الفعالية التي جاءت انتصارا للرسول الكريم وحضرها حشد من قيادات الحزب تقدمهم الأمين العام المهندس مراد العضايلة، باعتذار رسمي فرنسي تجاه الممارسات المسيئة للإسلام، والتراجع عن القرارات التي استهدفت المؤسسات الإسلامية في فرنسا، مؤكدين على استمرار حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية.
وأكد العضايلة في كلمة له خلال الفعالية التي شهدت تواجداً مكثفاُ لرجال الأمن على موقف الشعب الأردني الرافض لما جرى من اساءة للرسول الكريم وللإسلام، مطالباً باعتذار رسمي فرنسي للأمة العربية والإسلامية عن هذه الإساءات، كما دعا الشعوب العربية والاسلامية لمقاطعة البضائع الفرنسية حتى تتراجع الحكومة الفرنسية عن إجراءاتها وإساءاتها بحق الإسلام.
وأضاف العضايلة “التصريحات العنصرية البغيظة للرئيس الفرنسي هي ما يؤجج للحرب الدينية ويصنع التطرف ولا يمكن القبول بها، والمجتمع الأردني بمسلميه ومسيحييه يرفضون الإساءة للرسول محمد وكافة الأنبياء، ونشير هنا لقرار المحكمة الأوربية عام ٢٠١٨ بعدم اعتبار الإساءة للرموز الإسلامية ضمن حرية الرأي والتعبير”.
مما طالب العضايلة الحكومة باتخاذ مزيد من الإجراءات الدبلوماسية بحق الحكومة الفرنسية رداً على ما جرى من ” إساءة للاسلام و لجد القيادة الهاشمية الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام واتخاذ موقف ينسجم مع المطالب الشعبية بالرد على الإساءات الفرنسية”.