طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة بتوضيح حقيقة الأنباء عن عقد لقاء رباعي جمع ممثلين عن الأردن و الإمارات والبحرين والسلطة الفلسطينية والاتفاق على ترتيب وتنظيم زيارات السياح المطبعين إلى القدس والمسجد الأقصى.
واكد الأمين العام للحزب المهندس مراد العضايلة في مذكرة وجهها إلى وزير الخارجية أن هذه الترتيبات المزمع اتخاذها بحسب ما أوردته مصادر إعلامية “تشكل تنازلاً عن السيادة الأردنية على المقدسات الإسلامية في القدس، وتفريطاً بالحق العربي والإسلامي فيها وأنها تشكل خطوة خطيرة تمكن العدو الصهيوني من توسيع مشروعه العدواني في المنطقة العربية وبسط هيبته عليها بشكل غير مسبوق، وإمعاناً في تحدي إرادة الأمة في مواجهة الكيان الصهيوني وخذلاناً لأهلنا في فلسطين عامة والقدس خاصة” بحسب ما ورد في المذكرة.
وطالب العضايلة الحكومة بعدم المشاركة في أي لقاءات تطبيعية مع الكيان الصهيوني ورفض ومواجهة كل اتفاق يمس بسيادة الأردن والتصدي للانتهاكات الصهيونية ضد المسجد الأقصى للمحافظة على المقدسات الإسلامية بعيداً عن تجاذبات المشاريع التطبيعية لأي دولة عربية مع الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين.