طهبوب اعتبرت القرار ضمن مرحلة “تصفية الحسابات”
استهجنت الدكتورة ديما طهبوب عضو مجلس النواب السابق وعضو المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي قرار الجامعة العربية المفتوحة إنهاء التعاقد معها للتدريس في الجامعة بسبب توجهها السياسي، رغم أنها تعمل مع الجامعة منذ تأسيسها عام 2020، معتبرة أن هذا القرار يمثل “مرحلة تصفية الحسابات” نتيجة مواقفها السياسية.
وأشارت طهبوب إلى أنه ورغم انشغالها بالعمل النيابي عام 2016 وحى العام الماضي واصلت العمل مع الجامعة على نظام الدوام الجزئي وتدريس مادتين خلال الفصل الدراسي، وبعد الانتخابات الأخيرة ولدى سؤالها عن العودة للدوام في الجامعة أبلغت خلال شهر كانون أول الماضي من قبل رئيس الجامعة بالوكالة آنذاك بقرار وقف التعيينات والاستمرار بنظام الدوام الجزئي وتدريس مادتين، حيث باشرت التحضير والإعداد بالتنسيق مع الجامعة لتدريس المادتين.
وتضيف طهبوب ” قبل يومين ولدى تواصلي مع الجامعة التقيت رئيس الجامعة واخبرني باستحالة عودتي للعمل في الجامعة وما تم الاتفاق عليه معي حول الدوام الجزئي بسبب توجهي السياسي وتعرض الجامعة لضغوط في هذا الشأن، رغم أن الجامعة كانت تتفاخر عام 2016 بعضويتي في مجلس النواب عن قائمة التحالف الوطني للإصلاح وما كنت أتمته به من تميز في مسيرتي العلمية مع الجامعة”.
وأكدت طهبوب أن هذا القرار إضافة إلى ما تسبب به من ضرر متعلق بالوظيفة فإنه أيضاً يلحق ضرراً بالغا لها في الجانب الأكاديمي حيث أنني انهيت إعداد الأبحاث اللازمة للترقية إلى رتبة أستاذ مشارك، وأي عملية انتقال إلى جامعة اخرى تعني فقدان سنتين إلى 3 سنوات من حقها في الترقية حتى تقوم بالتقديم للترقية مرة أخرى.
وانطلقت حملة الكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تستنكر ما تعرضت له طهبوب من استهداف بسبب توجهها السياسي وعملها الحزبي، “في وقت يتواصل فيه الحديث الرسمي عن أهمية العمل الحزبي ودعم الأحزاب ودورها في الحياة السياسية، رغم ما يتعرض له النشطاء الحزبيون وذويهم من تضييق في عدة مجالات لا سيما في التعيينات او العمل الوظيفي”.