أكد وزير الأشغال العامة المهندس يحيى الكسبي في رده على سؤال النائب حسن الرياطي حول عدم أسباب عدم استكمال صيانة الطريق الصحراوي، بأن عدم شمول الطريق من منطقة المريغة حتى جمرك العقبة بالصيانة جاء بسبب عدم توفر التمويل اللازم والمقدر بما يتراوح بين ٥٠ إلى ٦٠ مليون دينار، في حين يستغرق إنجاز هذا المشروع مدة سنة في حال توفر التمويل.
وأشار الكسبي إلى أن تمويل مشروع الطريق الصحراوي جاء من خلال منحة وقرض من الصندوق السعودي للتنمية وأنه نظرا لمحدودية التمويل وبعد احتساب الكلف التقديرية لإعادة التأهيل تبين أن القيمة المتوفرة تغطي الأعمال من جسر المطار إلى منطقة مريغة فيما تم تأجيل باقي الطريق لحين توفر التمويل اللازم.
وكان النائب حسن الرياطي وجه الشهر الماضي مجموعة أسئلة للحكومة حول الجزء المتبقي من الطريق الصحراوي والممتد من رأس النقب حتى مدينة العقبة.
واستوضح الرياطي عن سبب عدم “شمول الطريق الممتدة من رأس النقب حتى مدينة العقبة بعطاء صيانة وتأهيل الطريق الصحراوي رغم انه جزء منه، وهي بحال سيئة جداً، وتشكل خطراً على سلامة السير و حياة المواطنين”.
وطلب الرياطي توضيح فيما إذا لدى الحكومة النية لطرح عطاء لصيانة هذا الجزء المتبقي من الطريق الصحراوي، وهل وفرت لذلك أي مخصصات أو حصلت على أي منح لهذه الغاية.
كما طلب توضيح قيمة الكلفة المقدرة لصيانة واعادة تأهيل هذا الجزء من الطريق الصحراوي، وكم المدة الزمنية المقدرة لإنجاز تلك الصيانة.