“العمل الإسلامي” يكرم نواب كتلة الإصلاح في المجلس النيابي السابق (صور)

العضايلة: كتلة الإصلاح شكلت بصمة حقيقية في العمل البرلماني والدفاع عن حقوق الأردنيين

العرموطي: الكتلة لها ثقلها السياسي في البرلمان ويدنا ممدودة للجميع بما يخدم المصالح الوطنية

أقام حزب جبهة العمل الإسلامي حفل تكريم لنواب كتلة الإصلاح خلال المجلس النيابي الثامن عشر، بحضور قيادة الحزب والحركة الإسلامية ونواب كتلة الإصلاح في البرلمان الحالي.

وأشار الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة خلال الحفل الذي أقيم في مقر الأمانة العامة للحزب إلى أن هذا اللقاء يأتي تكريما لما قدمه نواب كتلة الاصلاح خلال الدورة الثامنة عشرة لمجلس النواب من جهد مميز في العمل النيابي في مجالات الرقابة والتشريع والتصدي لمشاريع التطبيع والدفاع عن حقوق الأردنيين وكرامتهم، معتبراً أن الكتلة قدمت خلال الدورة الماضية تجربة ثرية شكلت مصدر إلهام للنواب في الدورة الحالية للبرلمان.

وثمن العضايلة دور أعضاء الكتلة خلال المجلس السابق ممن انتقلوا لميدان آخر في العمل الوطني والسياسي العام في خدمة قضايا الوطن والأمة، مضيفاً ” رغم ما شهدته الانتخابات الماضية من تزوير استهدف أعضاء الكتلة.

وأضاف العضايلة” هذا الجهد النيابي وما شكلته كتلة الإصلاح من بصمة حقيقية في البرلمان يأتي ثمرة صالحة لما أسسته كتلة الحركة الإسلامية في العمل النيابي منذ عام ٨٩، وما سبق ذلك من عمل برلماني منذ عام ٥٦ مما جعل للحركة الإسلامية ميراثاً مميزا في العمل النيابي والدفاع عن الأردن وسيادته وحقوق الأردنيين وقضايا الأمة”.

من جهته أكد رئيس كتلة الإصلاح النيابية النائب صالح العرموطي على أهمية وجود الحركة الإسلامية في البرلمان وتعبيرها عن صوت المواطن وإرادة الشعب الأردني والدفاع عن حقوقه في ظل ما يجري من تغول من السلطة التنفيذية على الحريات العامة وكرامة الأردنيين.

وأشاد العرموطي بما قدمته كتلة الإصلاح خلال المجلس النيابي الثامن عشر من أداء برلماني متميز في المجالين الرقابي والتشريعي والتصدي لعدد من الملفات الحيوية ومنها ملف أراضي الباقورة والغمر واتفاقية الغاز وغيرها من الملفات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وأكد العرموطي استمرار كتلة الإصلاح في دورها النيابي واستكمال ما قامت به الكتلة خلال المجلس السابق مع استمرار التنسيق مع الحزب وكل القوى السياسية والنقابية بما يخدم القضايا الوطنية، مشيراً إلى ما تشكله كتله الإصلاح من ثقل سياسي في البرلمان واستمرارها في مد يد التعاون والشراكة للنواب كافة بما يحقق مصالح الوطن والمواطن.