أدان القطاع النسائي في حزب جبهة العمل الإسلامي الجريمة التي تعرضت لها طالبة جامعية أردنية أفضت إلى وفاتها إثر تعرضها للضرب المبرح على يد والدها، مؤكداً رفضه بشكل قاطع أن يقوم إنسان بإزهاق روح إنسان آخر تحت أي مبرر خصوصاً حين تكون الضحية بنتاً ترى في والدها المربي واليد الحانية والآمنة، لما يشكله ذلك من اعتداء صارخ على الحياة تجرمه الشرائع السماوية والأعراف والقوانين والقيم الانسانية.
وأضافت الدكتورة ميسون دراوشة رئيس القطاع النسائي بالحزب في تصريح صادر عنها ” إن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم دخيلة على مجتمعنا الأردني تدق ناقوس الخطر في المجتمع، وإننا هنا نحمل المسؤولية كاملة لنهج الحكومات المتعاقبة في إبعاد كثير من الدعاة والمصلحين عن منابر التوعية والوعظ والتوجيه في المساجد والمدارس وغيرها من المنابر لأسباب سياسية، وحصار مؤسسات الدعوه والفضيلة، وما تعرضت له المناهج التدريسية من عبث طال قيم المجتمع وثوابته العربية والإسلامية .
وأكدت دراوشة على دور المرأة الريادي في المجتمع وضرورة توفير ما يمكنها من القيام بدورها في تنشئة الجيل المؤمن المتمسك بقيم المجتمع، كما دعت إلى ضرورة وضع استراتيجية وطنية لمعالجة ما يمر به المجتمع من حالة احتقان واختلال واضح وخطير في المنظومة الأخلاقية والقيمية واعتلال في العملية التربوية والتعليمية في المجتمع.