أدان حزب جبهة العمل الإسلامي جريمة اغتيال الناشط الفلسطيني نزار بنات على أيدي عناصر أمن السلطة الفلسطينية، مطالباً بمحاسبة المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي وتقديمهم للعدالة.
واعتبر مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب منير رشيد في تصريح صادر عنه اليوم أن ما جرى من اغتيال الناشط بنات عبر الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل عناصر السلطة يمثل عملاً إجرامياُ يكشف ما وصلت إليه السلطة الفلسطينية في ظل سيطرة نهج دايتون من عقلية دموية في مواجهة الشعب الفلسطيني والاستقواء عليه وقمع المعتصمين السلميين، فيما تواصل نهج الرضوخ والإذعان للاحتلال وحمايته مع استمرار سياسية التنسيق الأمني وملاحقة المقاومين.
وأكد رشيد أن السلطة الفلسطينية وقياداتها تتحمل مسؤولية هذه الجريمة، في وقت الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون فيه لتوحيد الصف على برنامج وطني للمقاومة والتحرير بما يتجاوز سقف أوسلو الذي ضيع حقوق الشعب الفلسطيني وفرط بثوابته.