طالب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة مجلس النواب بأن يعبر بشكل حازم عن إرادة الشعب الأردني وإجماعه برافض التطبيع وأنه خيانة، وأن يرفض المجلس هذه الإتفاقية أو يحاسب الحكومة بطرح الثقة منها، مؤكداً أن هذه الإتفاقية ترهل السيادة الوطنية عبر رهن أهم القطاعات الحيوية من ملء وكهرباء وغاز بيد العدو الصهيوني الذي يهدد سيادة الأردن وأمنه الوطني على الدوام.
تصريحات العضايلة جاءت خلال الوقفة التي اقامها الملتقى الوطني لدعم المقاومة أمام محلس النواب يوم أمس تزامنا مع الجلسة التي كانت مخصصة لمناقشة الإتفاقية ، حيث أكد العضايلة أن مجلس النواب أمام تحدي حقيقي اليوم لإثبات كرامته وكرامة الأردنيين في رفض اتفاقية العار، حيث تحدى الإعلام الصهيوني مجلس النواب بأن يكون اطلع عليها أو أن يتخذ موقفاً لرفضها وإلغاءها.
وأضاف العضايلة ” قبل أيام كان وزير الاستخبارات السابق في الكيان الصهيوني يقول خلال جلسة الكنيست أن الأردن وطن بديل للفلسطينيين، فكيف نرد على هذه التهديدات، هل من خلال توقيع مثل هذه الإتفاقية معهم، التي يجب رفضها وإلغاءها، وهناك العديد من البدائل الوطنية لتوفير المياه كمشروع الناقل الوطني وتحليل مياه البحر في العقبة الذي سيوفر 300 مليون متى مكعب من المياه لما بما يفيد عجز المياه في الأردن دون الحاجة لمثل هذه الإتفاقية المشبوهة التي ترهن الكرامة والسيادة والوطنية بدي الاحتلال”.