يحذر حزب جبهة العمل الإسلامي من خطورة الدعوات الصهيونية لتنظيم مسيرة الأعلام في القدس يوم الأحد 29 – 5، ودعوات جماعات قطعان المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى وهدم قبة الصخرة المشرفة لإقامة الهيكل المزعوم، بما يشكل اعتداءا صارخا على المقدسات واستفزازاً لمشاعر العرب والمسلمين.
ويهيب الحزب بأبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والأراضي المحتلة عام 1948 للنفير والرباط في المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس للتصدي لقطعان المستوطنين وإفشال مساعي الكيان الصهيوني فرض إرادته على المدينة ضمن مخطط تهويد القدس واستهداف المقدسات، ومساعيه لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى بما يشكل فتيل انفجار شعبي ويشعل حرباً دينية في المنطقة لن يملك الاحتلال زمام السيطرة عليها، ويكون للمقاومة فيها كلمة الفصل في مواجهة الاحتلال.
كما ويطالب الحزب الحكومة الأردنية باتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة لوقف هذه العدوان الصهيوني السافر في القدس وما يشكله ذلك من اعتداء صارخ على الوصاية الأردنية على المقدسات، ودعم صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة والمرابطين والمرابطات في القدس الذين يشكلون السد المنيع في وجه العدوان الصهيوني، كما يطالب الحزب الأنظمة العربية والإسلامية القيام بمسؤوليتها في مواجهة الاعتداءات الصهيونية ضد المسجد الأقصى.