استنكر القطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الإسلامي ما قامت به إدارة جامعة مؤتة من توجيه عقوبة الإنذار الخطي بحق 18 طالباً، وطالبين بالإنذار النهائي، وذلك على خلفية مشاركتهم في إرشاد الطلبة المستجدين إلكترونياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتساءل مسؤول القطاع الشبابي بالحزب رياض السنيد في تصريح صادر عنه اليوم عن مبررات توجيه هذه العقوبات بحق طلبة قاموا بخدمة زملاءهم المستجدين وتقديم الإرشاد لهم الكترونياً عبر مجموعة على موقع فيسبوك، مضيفاً ” ما الرسالة التي تريدها إدارة الجامعة عبر معاقبة من قاموا بمبادرة وجهد طوعي خدمي مساند للجامعة في خدمة الطلبة المستجدين، بدلاً من تكريمهم في ظل الحديث عن ضرورة تعزيز العمل الشبابي في الجامعات”.
وطالب السنيد إدارة الجامعة، بالتراجع عن هذه العقوبات باعتبارها تتنافى مع التوجهات الملكية بما يتعلق بحق الشباب على الانخراط بالعمل العام والعمل الحزبي داخل الجامعات، وتقديم المبادرات الشبابية التطوعية في خدمة الوطن والمواطن