استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الاعتداءات الصهيونية الخطيرة ضد المسجد الأقصى، وما جرى اليوم من اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الكيان الصهيوني إيتمار بن غفير لساحات المسجد صباح اليوم وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال في اعتداء صارخ على المقدسات والوصاية الأردنية عليها واستفزازا لمشاعر المسلمين.
وأضاف “العمل الإسلامي” في تصريح صادر عن رئيس لجنة فلسطين والقدس في الحزب المهندس بدر ناصر اليوم ” نستنكر بشدة هذا الاعتداء الصهيوني السافر ضد المسجد الأقصى والذي تقوده حكومة الاحتلال التي تسعى لتنفيذ وعودها الانتخابية حول تغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى وتطبيق التقسيم الزماني والمكاني للمسجد، ما يستدعي اتخاذ مواقف جادة وفاعلة لوقف هذه الاعتداءات بما في ذلك إلغاء معاهدة وادي عربة وطرد سفير الاحتلال واستدعاء السفير الأردني لديه، وإلغاء الاتفاقيات الموقعة معه وعلى رأسها اتفاقية الغاز، بما ينسجم مع الموقف الشعبي الأردني تجاه العدو الصهيوني”.
كما أكد ناصر على واجب دعم صمود المجاهدين في فلسطين والمقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى الذين فرضوا أنفسهم كسد منيع في مواجهة الاعتداءات الصهيونية المتكررة ضد المسجد الأقصى و كرقم صعب في معادلة الدفاع عن المقدسات والتصدي لمشاريع التهويد والتقسيم التي تتعرض لها هذه المقدسات.