*بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي العمل الإجرامي الجبان الذي قامت به قطعان المستوطنين بحق أهالي بلدة حوارة في نابلس فجر الجمعة والذي أسفر عن استشهاد شاب فلسطيني وإصابة 60 آخرين بحماية من جنود الاحتلال.
ويرى الحزب أن استمرار نهج العربدة والإجرام الذي يقوم به قطعان المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني وآخرها تكرار الهجوم على بلدة حوارة بعد ساعات على عملية إطلاق نار نفذها مقاوم فلسطيني على سيارة للمستوطنين، واستمرار تهديد أهالي البلدة بالإبادة والتهجير يؤكد على عقلية الإجرام الصهيوني وسط صمت دولي مريب تجاه هذه الممارسات الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون ضد الشعب الفلسطيني.
كما يدين الحزب تصريحات الوزير الفاشي في حكومة الاحتلال بن غفير التي عقب فيها على جنازة الشهيد الفلسطيني في حوارة مدعياً أنها جزء من الكيان الصهيوني، وأن “حياة المستوطنين تسبق حرية حركة الفلسطينيين” بالضفة الغربية المحتلة، في عملية تحريض لقطعان المستوطنين المتطرفين لارتكاب جرائم القتل بحق المواطنين الفلسطينيين واستباحة حياتهم وبلداتهم.
ويحيي الحزب تصاعد العمل المقاوم في الضفة الغربية والتي كان آخرها عملية طولكرم ما يؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الغاشم، مما يتطلب دعم مقاومة الشعب الفلسطيني بمختلف السبل المتاحة حتى يتحقق التحرير ويندحر الاحتلال.
*عمان ٦ تشرين الأول ٢٠٢٣*
*٢١ ربيع الأول ١٤٤٥ هـ*