حمل السلطة الفلسطينية مسؤولية تفاقم هذه الاعتداءات نتيجة صمتها وتقاعسها عن حماية الشعب الفلسطيني
طالب الحكومة بتحرك فاعل وجاد لوقف هذه الاعتداءات التي تأتي ضمن مخطط التهجير للشعب الفلسطيني
بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الاعتداءات الإجرامية الجبانة الذي تنفذها مليشيات المستوطنين المسلحين بحق عدد من القرى الفلسطينية في الضفة الغربية بحماية من جيش الاحتلال والتي طالت العشرات من الفلسطينين وممتلكاتهم.
ويرى الحزب أن استمرار نهج العربدة والإجرام الذي تقوم به مليشيات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار تهديد أهالي هذه القرى بالإبادة والتهجير يؤكد على عقلية الإجرام الصهيوني وسط صمت دولي مريب تجاه هذه الممارسات الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون ضد الشعب الفلسطيني، كما نحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية تفاقم هذه الاعتداءات الإجرامية نتيجة صمتها المخزي وتقاعسها عن حماية شعبها في وجه هذه الممارسات التي تأتي نتيجة ثمار إتفاقية اوسلوا التي مثلت ضوءاً أخضر للاحتلال لمزيد من الاستيطان والعربدة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
ويهيب الحزب بالشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بالانتفاض في وجه هذه الإعتداءات الصهيونية والتصدي لها بمختلف السبل المتاحة والالتفاف حول المقاومة التي تتصاعد في مختلف مناطق الضفة الغربية، كما يطالب الحزب الحكومة باتخاذ مواقف عاجلة وفاعلة تجاه هذه الاعتداءات التي تأتي ضمن مخطط التهجير للشعب الفلسطيني باتجاه الأردن، وضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وإسناد مقاومته التي تشكل سداً منيعاً في وجه المخططات الصهيونية.
حزب جبهة العمل الإسلامي
عمان 13-4-2024
4 شوال 1445 ه