يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الضغوط التي تمارسها الدوائر الأمنية على مرشح الحزب في دائرة البادية الوسطى محمد الكعابنة وذويه لإجباره على الانسحاب من الترشح للانتخابات النيابية، بما يشكل اعتداءً صارخاً على ضمان نزاهة الانتخابات وعدم التدخل الرسمي فيها وخروجاً من الأجهزة الأمنية عن دورها المنوط بها وعدم التدخل في الحياة السياسية.
إن الحزب اذ يحذر من استمرار هذه الممارسات ليضع الحكومة و الهيئة المستقلة للانتخابات والجهات الرقابية عليها أمام مسئولياتها لوقف هذه الممارسات التي تكررت مع عدد من مرشحي حزب جبهة العمل الإسلامي ودفعت اثنين منهم للانسحاب حتى الآن، وما سبق عمليات الترشح من تضييق على المرشحين المحتملين ودفعهم لعدم الترشح واعتقال عدد منهم وحرمان بعضهم من إتمام الأوراق الرسمية اللازمة للترشح ضمن نهج محاولة هندسة الانتخابات النيابية والتلاعب بإرادة المواطن الأردني، بما يفاقم من فجوة الثقة الشعبية بالاجراءات الرسمية اللازمة لضمان نزاهة الانتخابات ونجاح مسار تحديث المنظومة السياسية التي طالما أكدت التصريحات الملكية والحكومية على ضرورة توفير كافة ما يلزم لنجاحها.