“الوطني لدعم المقاومة” يدعو للتعبئة الداخلية عسكريًا ومجتمعيًا والتحرك لوقف جرائم الإبادة بغزة
السقا: ندعو لتحرك عاجل لوقف جرائم الإبادة الجماعية وحرب التجويع والحصار ضد الشعب الفلسطيني
السقا: نؤكد أنّ جرائم حرب في شمال غزة وخاصة منطقة جباليا يعكس عقلية الانتقام لدى هذا الكيان المجرم
السقا: ندين المشاركة الأمريكية في العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان
السقا: نستنكر ممارسات الشيطنة الإعلامية ضد المقاومة وجبهات إسنادها
السقا: نطالب باتخاذ إجراءاتٍ فاعلة للتعبئة الداخلية عسكريًا ومجتمعيًا وتمتين الجبهة الداخلية
السقا: نطالب بقطع كافة العلاقات مع العدوّ الصهيوني، ووقف الجسر البري عبر الأردن
دعا الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس وائل السقا لتحرك عاجل لوقف جرائم الابادة الجماعية وحرب التجويع والحصار ضد الشعب الفلسطيني.
واكد السقا على ضرورة اتخاذ اجراءات فاعلة للتعبئة الداخلية عسكريا ومجتمعيا وتمتين الجبهة الداخلية مطالبا الجانب الرسمي بالانحياز للإرادة الشعبية التي ترى في العدو الثهيوني تهديدا وجوديا للأردن.
وجاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن ظهر اليوم في مقر حزب جبهة العمل الاسلامي تحت عنوان: “لا للتجويع لا للإبادة. لا للتهجير. أنقذوا شمال غزة من مجازر الصهاينة”،
وقال السقا في كلمة الملتقى :نلتقي اليوم فيما تتصاعد جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يشنّها العدوّ الصهيوني ضد قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعدوانه منذ أكثر من شهر على لبنان، وسط صمتٍ دوليٍ فاضحٍ، وتخاذلٍ رسميٍ عربيٍ مريب.
وأضاف :أنّ الاحتلال يفرض اليوم، وفق خطة ممنهجة، فيما يسمّى مخطط الجنرالات حصارًا خانقًا بحق أكثر من ربع مليون فلسطيني في مناطق شمال القطاع، لا سيما منطقة جباليا ومخيمها، وممارسة حرب التجويع، ومنع دخول الغذاء والدواء، وقطع المياه والكهرباء عنهم، ممّا يشكل عملية إعدامٍ جماعيٍ وتطهيرٍ عرقيٍ لتنفيذ مخطط التهجير القسري بحقهم على مرأى ومسمع العالم أجمع، ممّا يشكل وصمة عارٍ على المجتمع الدولي، لن ينساها التاريخ.
وشدد السقا على أنّ ما يقوم به الاحتلال من جرائم حرب في شمال غزة وخاصة منطقة جباليا يعكس عقلية الانتقام لدى هذا الكيان المجرم، ضد الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية، التي رفضت وأفشلت مخططات التهجير التي يمارسها الاحتلال منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، وتدميره كافة مقومات الحياة واستهداف المستشفيات ومخيمات الإيواء، وخيام النازحين، والمدارس، بما في ذلك التابعة منها للأمم المتحدة، وارتكاب مجازر دموية لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً، بسلاحٍ ودعم أمريكي مباشر، وبما يشكل محاولة من العدو الصهيوني لكسر صمود المقاومة، التي تواصل عملياتها النوعية ضد جنود الاحتلال في قطاع غزة ودفعها للرضوخ لشروط الاحتلال، بعد فشله في كسر هذه المقاومة عسكريًا، وتصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية وفي عمق الكيان الصهيوني في بئر السبع ويافا وتل أبيب، وعلى أيدي جبهات إسناد المقاومة في لبنان واليمن والعراق.
وتابع السقا حديثه بالقول: تأتي هذه الممارسات الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني في شمال غزة في وقتٍ يستغلّ فيه الاحتلال انشغال العالم بما يجري في جنوب لبنان، والمواجهة بين حزب الله والكيان الصهيوني، الذي يتعرض لضربات مؤلمة على يد المقاومة الإسلامية في لبنان، استهدفت قواعده العسكرية وألحقت به خسائر فادحة.
واضاف: إننا في الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في الأردن نؤكد على إدانة المشاركة الأمريكية في هذا العدوان الإجرامي ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني، فإنّه يتهم الأمم المتحدة بالتقاعس الفاضح عن القيام بمسؤولياتها بوقف جرائم الحرب الصهيونية ضد فلسطين ولبنان والصمت تجاه هذه الجرائم.
ودعا السقا باسم الملتقى إلى وقفة احتجاجية أمام الأمم المتحدة في منطقة الشميساني الساعة الخامسة من مساء يوم غدٍ الأربعاء لمطالبتها للقيام بمسؤولياتها القانونية والإنسانية لوقف هذه المحرقة والمجزرة.
كما طالب باسم الملتقى الوطني النظام الرسمي العربي والإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة الجماعية وحرب التجويع والحصار ضد الشعب الفلسطيني في شمال غزة وقطع كافة العلاقات مع الكيان الصيوني وفرض حصارٍ شاملٍ ضده لوقف عدوانه الإجرامي، والتحرك لدى المجتمع الدولي لا سيما الأمم المتحدة لوقف دعمها المطلق فيما يمارسه من جرائم حربٍ ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقال السقا: نطالب الحكومة الأردنية باتخاذ إجراءاتٍ فاعلةٍ تتجاوز بيانات الشجب والإدانة إزاء ما يجري في شمال غزة من جرائم حرب تهدف لتنفيذ مخطط التهجير ضد الشعب الفلسطيني، الذي أعلن الأردن مرارًا إنّ تنفيذه يشكل إعلان حربٍ مما يتطلب اتخاذ إجراءت ترتقي لمستوى هذه التطورات الخطيرة التي تشكل تهديدًا وجوديًا للأردن.
وأوضح أنّ على رأس هذه الإجراءات، قطع كافة العلاقات مع العدوّ الصهيوني، ووقف الجسر البري عبر الأردن، الذي يمد الاحتلال في السلع، في الوقت الذي تمنع فيه إمدادات الغذاء والدواء عن الشعب الفلسطيني في غزة.