🟢”العمل الإسلامي”: ما فشل الاحتلال بتحقيقه في غزة على مدى 15 شهراً من حرب الإبادة الجماعية بسلاح ودعم امريكي مطلق لن ينجح ترامب في تحقيقه
🟢أكد دعم الجانب الرسمي في موقفه الرافض لمخطط الت8جير ودعا لإجراءات عملية في مواجهته
🟢ثمن عملية طوباس البطولية ضد الاحتلال في الضفة الغربية ودعا السلطة الفلسطينية للانحياز لخيار المقا9مة
🟢طالب النظام العربي للتصدي لمؤامرات تصفية القضية الفلsطينية وقيادة جهود إعادة إعمار غزة ومنع تحويلها أداة للابتزاز
🟢أكد أن التهجير لن يكون سوى للصناينة والاحتلال من أرض فلسطين
بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
يدين حزب جبهة العمل الإسلامي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخطيرة حول مخطط تهجير الشعب الفلسطيني في غزة إلى عدة دول من بينها الأردن ومصر، والقضاء على المقا9مة وفرض سيطرة أمريكية عليه تحت غطاء إعادة الإعمار مما يشكل جريمة تطهير عرقي للشعب الفلسطيني الذي ستتحطم على صخرة صموده كل مؤامرات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
ويؤكد الحزب أن الشعب الفلسطيني الذي قدم أكثر من 61 ألف شهيد و 110 آلاف جريح في معركة طوفان الأقصى وسطر ملاحم التضحية والصمود على أرضه رغم حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال على مدى 471 يوماً بشراكة ودعم أمريكي عسكري ومالي وسياسي مباشر فشل فيها الاحتلال في تحقيق أهدافه، لن تنجح في كسر صموده مخططات التهجير الذي لن يكون سوى للصهاينة من أرض فلسطين.
إن الشعب الفلسطيني يؤكد على الدوام تمسكه بخيار المقا9مة ضد الاحتلال ويواصل ضرباته المؤلمة ضد العدو الصهيوني ومنها العملية البطولية التي نفذها شاب فلسطيني قرب مدينة طوباس في الضفة الغربية واسفرت عن مصر. ع جنديين وإصابة آخرين، رغم ما يمارسه الاحتلال من جرائم حرب وقتل وتدمير في مدن الضفة ومخيماتها عبر عدوانه المستمر ومحاولاته البائسة لوأد المqا9مة، وندعو السلطة الفلسطينية للانحياز لخيار الشعب الفلسطيني في المقا9مة والدفاع عن حقوقه وأرضه ضمن مشروع التحرير للأرض والمقدسات.
وإن الحزب إذ يؤكد دعمه للموقف الرسمي الأردني الرافض لمخطط تهجير الشعب الفلسطيني ودعم خيارات التصدي والمواجهة لهذا الخطر الوجودي، فإننا نؤكد ضرورة البدء بإجراءات عملية تتناسب مع حجم هذا التهديد الخطير وبناء استراتيجية وطنية تشارك فيها القوى الوطنية والمجتمعية بمختلف أطيافها، والاستناد إلى الإرداة الشعبية التي تشكل عنصر القوة الرئيس في وجه تهديدات المشروع الص8يوني التوسعي، مع ضرورة التعبئة الداخلية عسكرياً ومجتمعياً ليكون الشعب الأردني كتفاً إلى كتف مع الجيش الأردني في الدفاع عن الوطن وسيادته.
كما ندعو النظام العربي الرسمي لاتخاذ موقف حازم تجاه مخططات تصفية القضية الفلسطينية ضمن المشروع الصهيوني الأمريكي الذي لا يستهدف فلسطين والأردن فقط وانما يستهدف الأمة جمعاء، كما نؤكد على ما يمثله دعم المقا9مة من واجب وطني وشرعي ومن مصلحة عربية عليا في مواجهة المشروع الصهيوني العدواني، وعلى واجب قيادة جهد عربي وإسلامي لإغاثة الشعب الفلسطيني وإعادة الإعمار في غزة ومنع استخدام هذا الملف كأداة للابتزاز ومحاولة تحقيق ما عجز الاحتلال عن فرضه بالقوة العسكرية