ثمن القطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الإسلامي الموقف البطولي الذي قام كل من اللاعب الجزائري فتحي نورين واللاعب السوداني محمد عبد الرسول عبر انسحابهما من منافسات لعبة الجودو في أولمبياد طوكيو رفضاً منهما لمواجهة لاعبين من الكيان الصهيوني، انسجاماً مع مواقف الشعوب العربية والإسلامية الرافضة لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال.
كما استنكر القطاع الشبابي بالحزب في تصريح صادر عنه اليوم إصرار لاعبة الجودو السعودية تهاني القحطاني على منازلة لاعبة من الكيان الصهيوني خلال بطولة الأولمبياد في طوكيو رغم مطالبات شعبية واسعة لها بالانسحاب رفضاً للتطبيع، مضيفاً ” إننا إذ نعبر عن اعتزازنا وفخرنا بمواقف اللاعبين الشباب العرب الذين يؤكدون رفضهم لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، وانحيازهم للمواقف الشعبية المقاومة للتطبيع في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والثقافية، فإنه ليؤكد على أن الشباب الأردني سيظل عصياً على التطبيع مع الصهاينة الذين يواصلون عدوانهم على الأرض والمقدسات والشعب الفلسطيني”.